اعلام المجلس -صنعاء- خاص
أكد رئيس المجلس
الوطني الأعلى لمواجهة العدوان- الشيخ /محمد الكندي- أهمية إحياء الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الشهيد-
صالح علي الصماد-رحمة الله تعالي لتذكر مآثره والمسؤولية التي تحملها في سبيل ترسيخ
عوامل الصمود لدى الشعب اليمني واستمرار الثبات في مواجهة العدوان.
واوضح الشيخ الكندي
في تصريح صحفي أن ذكرى استشهاد الرئيس الصماد محطة فارقة لاستلهام معاني التضحية والاستبسال
في مواجهة قوى الاستكبار العالمي .. معبراً عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهيد الصماد
في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته و جسد الأنموذج الأرقى في النزاهة والتضحية للمدرسة
المحمدية والمسيرة القرآنية ما يتطلب السير على نهجه.
وأشار الشيخ الكندي
الى ان الشهيد الصماد مثل التوجه الوطني الصادق عبر تحركاته ونشاطه المتصف بالجدية
وحرصه الدائم على تلمس احتياجات المواطن والمرضى والجرحى وانه لم يعش يوماً من أجل
نفسه أو منصبه أو من أجل يبقى رئيساً وإنما كان جل اهتمامه أن يقدم كل ما في وسعه لخدمة
شعبه.
وشدد الشيخ الكندي
على ضرورة التمسك بمشروع الرئيس الصماد وتجسيده على الواقع مشيدا في الوقت نفسة بقدرة
وحنكة الشهيد الصماد والصفات القيادية التي
تميز بها وتعامله مع القضايا الوطنية في مرحلة استثنائية وإصراره على المضي في تمتين
الجبهة الداخلية كمرتكز رئيسي لمواجهة العدوان وترسيخ المشروع النهضوي الذي أطلقه
“يد تحمي، ويد تبني” لفتا الى ان مشروع الرئيس الصماد أثمر عسكريا وثقافيا واجتماعيا
وأمنيا وعلى كل الصعد.
واختتم الشيخ الكندي
تصريحه الصحفي بتجديد العهد بالوفاء للشهيد الرئيس الصماد- والسير على دربه والوفاء لدماء كل الشهداء
وبذل الغالي والنفيس دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية والاستمرار في الصمود
و الثبات والنفير الى الجبهات لمواجهة الغزاة والمحتلين حتى تحقيق النصر الموزر بمشيئة
الله سبحانه وتعالي ..