المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان يندد بأعمال القرصنة البحرية على سفن الوقود واستمرار احتجازها من قبل العدوان...

 



اعلام المجلس -صنعاء -خاص

ندد المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان برئاسة  -الشيخ محمد بلعيد الكندي- بالصمت الأممي المعيب تجاه الممارسات التعسفية لتحالف العدوان وبأعمال القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية.

واعتبر المجلس الحصار واحتجاز سفن الوقود، جريمة حرب تتنافى مع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية .. مؤكداً أن منع دخول سفن المشتقات النفطية ومنع وصولها إلى ميناء الحديدة، يفاقم من الأوضاع الإنسانية الكارثية لأبناء الشعب اليمني.

واوضح  المجلس ان استمرار أعمال القرصنة واحتجاز سفن الوقود انتهاكاً صارخاً للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية والانسانية .. محمّلاً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية الانسانية مسئولية استمرار معاناة الشعب اليمني نتيجة العدوان والحصار.

واكد المجلس ان الممارسات التعسفية لقوى تحالف العدوان باحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة تأتي  في إطار الحرب الاقتصادية التي ينتهجها العدوان لتجويع اليمنيين ومفاقمة معاناتهم على مرأى ومسمع العالم...

وأشار المجلس إلى معاناة الشعب اليمني إزاء الممارسات التعسفية والقرصنة البحرية على سفن الوقود من قبل أمريكا بغطاء أممي مبينا أن الأمم المتحدة من توفر الغطاء الكامل للعدوان لممارسة الأعمال التعسفية في احتجاز سفن المشتقات النفطية، رغم أن اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار تنص أن على جميع دول العالم الوقوف مع أية دولة يتم القرصنة على سفنها وإيقاف أعمال القرصنة...

وحمّل المجلس أمريكا ودول العدوان المسؤولية الكاملة إزاء استمرار الحصار واحتجاز سفن المشتقات النفطية والغذائية والدوائية .. لافتاً إلى أن خيار الشعب اليمني إزاء ذلك دعم حملة إعصار اليمن واستمرار رفد الجبهات، بما يعزز من الصمود في مواجهة العدوان.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال