رئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان يبارك عمليةً “كسرِ الحصارِ الثانيةَ” ..

 



اعلام المجلس  - صنعاء-خاص

بارك رئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان -الشيخ -محمد بلعيد الكندي- نجاح العمليةً  العسكرية “كسرِ الحصارِ الثانيةَ” التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية واستهدفت بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة أهداف حيوية ومهمة في العمق العدو السعودي.

واكد الشيخ الكندي في تصريح صحفي ان نجاح العمليات العسكرية المسددة بما فيها عملية “كسرِ الحصارِ الثانيةَ” التي ضربت أهدافاً حيوية في عمق العدو السعودي تثلج صدور اليمنيين وتثبت القدرات العسكرية العالية والمتطورة التي تتمتع بها القوات المسلحة اليمنية في مجال التصنيع العسكري والتي بلغت مستويات متقدمة وجعلت العدو يترنح وتهتز اركانه.

واوضح الشيخ الكندي ان العملية العسكرية “كسرِ الحصارِ الثانيةَ”  تأتي امتداداً لعمليات كسر الحصار التي ستستمر كحق مشروع في مواجهة تحالف العدوان وممارساته التعسفية بحق الشعب اليمني واستمراره في استهداف الشعب اليمني وتدمير مقدراته.

هذا وأعلنت القوات المسلحةُ اليمنية  اليوم الاحد عن تنفيذ عمليةً “كسرِ الحصارِ الثانيةَ” العسكرية في عمق العدو السعودي رداً على استمرارِ العدوانِ والحصارِ الظالمِ على الشعب اليمني.

وأوضح المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع أن “عمليةَ كسرِ الحصارِ الثانيةَ” والتي شملتِ المرحلةُ الأولى منها قصفَ عددٍ من منشآتِ العدوِّ السعوديِّ الحيويةِ والحساسةِ التابعة لشركة أرامكو في عاصمةِ العدوِّ السعوديِّ الرياض ومنطقةِ ينبعَ ومناطقَ أخرى بدفعاتٍ من الصواريخِ المجنحةِ والبالستيةِ والطائراتِ المسيرة.

 

وأشار سريع إلى أن المرحلةَ الثانيةَ من العملية ضربت عددٍ من الأهدافِ الحيويةِ والهامةِ في مناطقَ أبها وخميسِ مشيط وجيزانَ وسامطةَ وظهرانَ الجنوبِ بدفعةٍ من الصواريخِ البالستيةِ والمجنحةِ والطائراتِ المسيرة.

وأكد سريع أن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ قادمةٌ بعونِ اللهِ تعالى على تنفيذِ عملياتٍ عسكريةٍ نوعيةٍ لكسرِ الحصارِ الظالمِ ستشملُ أهدافاً حساسةً لم تكن في حسبانِ العدوِّ المجرم.

 

 

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال